جبراكة نيوز: نيالا

عقب إعلان وزارة التربية والتعليم إجراء امتحانات الشهادة السودانية في 28 ديمسبر في المدن الآمنة، أصبح مصير 35 ألف طالب داخل ولاية جنوب دارفور مجهولاً.

وقررت لجنة الطوارئ بوزارة التربية التي تباشر مهامها من بورتسودان تحديد مراكز ومناديب لإجراء الامتحانات في كل من كوستي وعطبرة والقضارف وكسلا والدبة ومدينة ابشي بدولة تشاد.

وكشف نائب رئيس المجلس التربوي بالولاية محمود إبراهيم إسحق في تصريح صحفي بنيالا أن هنالك “35” ألف طالب وطالبة يصعب نقلهم خارج الولاية في ظل الظروف الراهنة.

وأشار إلى إنهم في المجلس عقدوا اجتماعا مع قوات الدعم السريع كقوة مسؤولة عن حفظ الأمن بالولاية وأكدوا استعدادهم الكامل لتأمين الامتحانات.

وأوضح محمود أنه لا يمكن مقايضة مستقبل الطلاب وتعليمهم بالمكايدة السياسية، مشيرا إلى أن الطلاب لا ذنب لهم فيما يجري في البلاد.

وناشد الجيش السوداني ووقوات الدعم السريع بإيقاف الحرب وإن أعلنوا هدنة خلال فترة الأمتحانات  .

وقال المواطن حسن سليمان أحد اولياء أمور الطلاب لـ”جبراكة نيوز” انه يفكر في تدبير المال بغرض إلحاق ابنيه بامتحانات الدور الثاني التي ستقام في مارس من العام 2025.

ولفت إلى أن الظروف الحالية لا تصلح للسفر إلى الولايات التي تقام فيها الامتحانات نسبة لارتفاع تكاليف السفر، فضلا عن أن الطرق غير آمنة.

وطالبت لجنة الطوارئ أولياء أمور الطلاب الالتزام بالترحيل، ونوهت أن هنالك فرصة للطلاب الذين لم يتمكنوا من الجلوس في 28 ديسمبر على أن يجلسوا في شهر مارس 2025 .

وكانت لجنة المعلمين السودانيين حذرت في بيان لها من المخاطر التي قد تسببها سياسة تجزئة التعليم في مناطق سيطرة الجيش وإهمال بقية المناطق.