جبراكة نيوز: كمبالا
قال حزب الأمة القومي إن موجة العنف بين الطرفين تتزايد في مناطق عدة، مما أدى إلى موجات جديدة من النزوح في جنوب النيل الأبيض إثر معارك التبون وود عشانا وغرب الدويم.
ولفت حزب الأمة في بيان اليوم الخميس، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إلى أن القصف الجوي لطيران القوات المسلحة استمر على مدن الكومة ونيالا والفاشر وأم روابة.
وخلف مئات “الشهداء” والجرحى وسط المواطنين الأبرياء. فيما تتعرض مناطق مختلفة للقصف المدفعي من قبل الدعم السريع، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا من المدنيين.
ونوه البيان بأن مدينة الأبيض بولاية شمال كردفان، تشهد هجمات متبادلة وانقطاعا للطرق الأمر الذي فاقم الأوضاع المعيشية والصحية.
وأدى لارتفاع الأسعار وندرة السلع وانعدام الأدوية المنفذة للحياة، مع تفاقم المعاناة الشديد على المدنيين بالقصف العشوائي.
وأشار حزب الأمة إلى أن معسكر زمزم للنازحين بولاية شمال دارفور يشهد موجة من الهجمات المتبادلة إثر انتقال المعارك إلى داخل المعسكر.
مما أدى لنزوح جديد للمواطنين من المعسكر، وفي ذات الوقت تتواصل دائرة العنف داخل الفاشر مع استمرار النزوح منها.
وأدان الحزب بشدة استمرار الهجمات والأعمال العدائية ضد المدنيين، وجدد مطالبه للطرفين بضرورة التحلي بالمسؤولية لإنهاء هذه المعاناة والانتهاكات المستمرة بحق المواطنين.
وطالب بالتوقف عن توسيع دائرة الحرب وحصد مزيد من الأرواح البريئة وتدمير المزيد من الممتلكات والبنى التحتية.
وأكد على أن الفريضة الواجبة الآن والمخرج الوحيد من هذه “الدائرة الشريرة”، هو إيقاف هذه الحرب الكارثية.
والعمل على رفع المعاناة عن المواطنين الأبرياء وتحقيق السلام الشامل والتحول الديمقراطي الكامل عبر توحيد القوى المدنية للوصول إلى عملية سياسية واسعة عبر مائدة مستديرة.
أحدث التعليقات