جبراكة نيوز: الخرطوم

طالبت غرفة طوارئ بحري بوقف فوري لإطلاق النار في جميع أنحاء مدينة بحري، وضمان سلامة المدنيين، وفتح ممرات إنسانية آمنة لتمكين المدنيين من مغادرة المناطق الخطرة بحرية وسلامة.

وشددت الغرفة على ضمان حماية المدنيين وخاصة الفئات الضعيفة من جميع أشكال العنف والانتهاكات، وبمحاسبة جميع مرتكبي هذه الجرائم، وتقديمهم للعدالة.

ودعت في بيان اليوم الاثنين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لوقف فوري لإطلاق النار، والالتزام بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين.

ودعت المجتمع الدولي بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن والاتحاد الأفريقي وجامعة الدول العربية، إلى التدخل العاجل لايقاف معاناة المواطنين، وتقديم المساعدات الإنسانية اللازمة للمدنيين المتضررين.

وأدانت الغرفة بشدة الأعمال الوحشية التي ترتكب في مدينة بحري، وقالت إن استهداف المدنيين الأبرياء، وتشريدهم قسرياً، يمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.

ونقل موقع “سودان تربيون” عن شهود عيان الاحد، قولهم إن قوات الدعم السريع شنت حملة اعتقالات في حي المزاد بحري، وأغلقت سوقي الشعبية والمزاد في خطوة يعتقد أنها تهدف للضغط على السكان لمغادرة المنطقة.

مدينة بحري هي ثالث مدن عاصمة السودان الخرطوم، ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في أبريل 2023، تسيطر الأخيرة على معظم أحيائها.

وارتكبت سلسلة جرائم مروعة في حق المدنيين، شملت القتل خارج نطاق القضاء والنهب والاعتقال والتهجير القسري وغيرها من جرائم رصدتها المراصد الحقوقية وغرف الطوارئ.

ومن جهته، نفذ الطيران الحربي التابع للجيش في مدينة بحري مجموعة من الغارات الجوية مستهدفًا تجمعات قوات الدعم السريع إلا أنها اوقعت ضحايا من المدنيين.

وكان آخر هذه الغارات يوم الجمعة الماضي، حين استهدف الطيران مسجد الشيخ أحمد الصديق في حي شمبات بمدينة الخرطوم بحري مخلفًا 7 قتلى من المصلين وجرحى، بحسب ما نقلت مجموعة محامو الطوارئ.