جبراكة نيوز: مدني

نعت وزارة الثقافة والإعلام بولاية الجزيرة، الصحفية السودانية حنان آدم، التي توفيت، الأحد، قتلا على أيدي عناصر من قوات الدعم السريع، في منطقة ود العشا بمحلية جنوب الجزيرة.

وبحسب صحيفة “الجزيرة اليوم” اغتالت “مليشيا الدعم السريع” بمنطقة ود العشا بمحلية جنوب الجزيرة الصحفية حنان آدم وشقيقها في واحدة من انتهاكاتها المستمرة لقرى الجزيرة.

وعملت الصحيفة حنان آدم موظفة بمكتب إعلام محلية جنوب الجزيرة ومحررة بـ”الجزيرة اليوم” ومراسلة لصحيفة “الميدان”.

و”كانت من المهتمين والمتابعين لقضايا التنمية المحلية وقضايا مشروع الجزيرة، هذا غير اهتماماتها وكتاباتها في النقد الأدبي عبر صحيفة الجزيرة اليوم”.

وفي الأول من أغسطس الماضي، قتل 11 شخصا على الأقل وأصيب العشرات على يد قوات الدعم السريع بقرية “ود العشا” بالقرب من مدينة المناقل بولاية الجزيرة.

وقالت مبادرة مؤتمر الجزيرة في بيان إن “نحو 11 شخصا قتلوا في مجزرة ارتكبتها ميليشيا الدعم السريع في قرية ود العشا ريفي المدينة عرب التابعة لمحلية المناقل”.

وقال والي الجزيرة لدى تفقده مصابي قرية ود العشا بمستشفى المناقل، إن “الدعم السريع أصبحت تستهدف المواطن الأعزل بعد هزائمها المتلاحقة”.

وكانت نقابة الصحفيين السودانيين، ذكرت أن الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع تسببت في مقتل 13 صحافيا سودانيا من بينهم صحافيتان.

وأشارت النقابة في بيان في ذكرى اليوم الدولي لإنهاء الافلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين، الذي يوافق الثاني من نوفمبر، إلى تعرض 11 صحفياً بينهم 3 صحفيات لاعتداءات جسدية.

بالإضافة إلى حالة اعتداء جنسي واحدة، فضلاً عن مواجهة 30 صحفياً وصحفية إلى إطلاق نار وقصف، مما أسفر عن وفاة 15 من ذويهم والحاق أضرار جسيمة بمنازلهم.

ولفتت النقابة إلى توثيقها 60 حالة اختطاف واحتجاز قسري بينهم 9 صحفيات إلى جانب فتح 6 بلاغات تعسفية تعيق عمل الصحفيين وتقيد حركاتهم، إلى جانب تسجيل 58 حالة تهديد شخصي منها 26 ضد صحفيات إضافة إلى 27 حالة اعتداء جسدي ونهب ممتلكات بينها 3 من الصحفيات.

وناشدت النقابة الجهات الإقليمية والدولية المعنية بصيانة حرية الصحافة لدعم جهود محاسبة المعتدين وحماية الصحفيين السودانيين من المخاطر المحدقة، كي يتمكنوا من أداء رسالتهم في نقل الحقيقة إلى العالم.