جبراكة نيوز: وكالات
قال علي عبدالرحمن الشهير بـ”علي كوشيب” المتهم بارتكاب جرائم في دارفور في كلمته ظهر أمس الجمعة أمام قضاة المحكمة الجنائية الدولية: أنا لست علي كوشيب وأنتم تحاكمون الشخص الخطأ .
ويتهم كوشيب بإصدار الأوامر لآلاف من أفراد مليشيا الجنجويد بارتكاب فظائع تشمل القتل والاغتصاب في قرى بمنطقة وادي صالح بوسط دارفور في اغسطس م العام 2003 قبل أكثر من عقدين من الزمان.
وقال كوشيب جئت إلى المحكمة وقررت حينها انني علي كوشيب حتى أحمي نفسي لأنني كنت يائسا مختبئا لمدة شهرين خوفا على حياتي.
وأضاف سلمت نفسي طواعيا للمحكمة في عام 2020 لتبرئتي من الاتهامات الموجهة ضدي، بينما طالب محامو عبدالرحمن بتبرئته .
وقال ممثلو الادعاء في وقت سابق من هذا الأسبوع إن علي محمد علي عبدالرحمن كان زعيم ميليشيا الجنجويد، وهو يعرف بالاسم الحركي علي كوشيب. وقاد مقاتلين موالين لحكومة الرئيس السابق عمر البشير في ذروة القتال عامي 2003 و2004 .
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان في بيانه الختامي للقضاة إن شهود الادعاء أدلوا خلال المحاكمة، بشهادات مفصلة عن القتل العشوائي والتعذيب والاغتصاب مستهدفا المدنيين وحرق قرى ونهبها، وإن الادعاء أثبت صحة موقفه في القضية بما لايدع مجالا للشك .
وتمثل المرافعات الختامية نهاية المحاكمة الأولى والوحيدة التي تجريها المحكمة الجنائية الدولية بشأن الجرائم المرتكبة في دارفور خلال الصراع الاهلي منذ عقدين.
ولا تزال هنالك أوامر اعتقال بحق مسؤولين في نظام عمر البشير متهمين بارتكاب جرائم إبادة جماعية .
أحدث التعليقات