الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار السودانتقرير أممي يعلن المجاعة في «5» مناطق سودانية ويتوقع أخرى

تقرير أممي يعلن المجاعة في «5» مناطق سودانية ويتوقع أخرى

 

جبراكة نيوز: كمبالا

أعلنت لجنة مراجعة المجاعة التابعة للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (FRC)  المجاعة في خمس مناطق على الأقل.

وتوقع أن تواجه خمس مناطق إضافية المجاعة بين ديسمبر 2024 ومايو 2025. ولفت إلى أن نصف السكان في السودان 24.6 مليون شخص يواجهون مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد.

وبحسب التقرير الصادر اليوم الثلاثاء، يمثل هذا تفاقمًا واتساعًا غير مسبوقين لأزمة الغذاء والتغذية، مدفوعة بالصراع المدمر، الذي تسبب في نزوح جماعي غير مسبوق، وانهيار الاقتصاد، وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية، والاضطرابات المجتمعية الشديدة، وضعف الوصول الإنساني.

ووفقًا للمجلس الفيدرالي للاستجابة للطوارئ، فإن المجاعة (المرحلة الخامسة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي) التي اكتشفت في أغسطس الماضي في مخيم زمزم بولاية شمال دارفور، استمرت وامتدت إلى مخيمي السلام وأبو شوك وجبال النوبة الغربية للفترة من أكتوبر إلى نوفمبر 2024.

ومن المتوقع أن تتوسع المجاعة بين ديسمبر 2024 ومايو 2025 في مناطق شمال دارفور بما في ذلك أم كدادة ومليط والفاشر والطويشة واللعيت.

مشيرًا إلى خطر المجاعة في جبال النوبة الوسطى ودلامي وغرب كادقلي وأم دورين وبرام، بجانب المناطق التي من المرجح أن تشهد تدفقات كبيرة من النازحين داخليًا في شمال وجنوب ومناطق بشرق دارفور، واجزاء من ولايات الجزيرة والخرطوم.

وأظهر التقرير أن انعدام الأمن الغذائي عند مستويات أسوأ مما كان متوقعا، حيث من المتوقع في الفترة ما بين ديسمبر الحالي ومايو 2025 أن يواجه 24.6 مليون شخص مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، أي المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى من ذلك.

وأشار إلى أن هذه النتائج تمثل زيادة حادة قدرها 3.5 مليون شخص مقارنة بالعدد المتوقع في الأصل، وتعادل أكثر من نصف سكان السودان.

وأشار التقرير إلى أنه رغم تلك الأرقام فإن هناك تحسنا طفيفا من حيث حجم انعدام الأمن الغذائي الحاد مقارنة بموسم الجفاف يونيو سبتمبر 2024.

وأوضح أن هطول الأمطار فوق المتوسط ​أدى ​إلى دعم الأنشطة الزراعية حيث سمحت الظروف الأمنية للمزارعين بالوصول إلى الحقول والمدخلات الزراعية، وبالتالي تخفيف انعدام الأمن الغذائي.

ونتيجة لذلك، انخفض عدد الأشخاص في المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو أعلى خلال موسم الجفاف.

ولفت إلى أن جميع السكان لم يستفيدوا من هذا على قدم المساواة، ففي المناطق ذات الكثافة العالية من الصراع، أدت الأعمال العدائية إلى تعطيل الأنشطة الزراعية بشدة، مما أدى إلى تخلي المزارعين عن محاصيلهم ونهبها وتدمير الماشية.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات