جبراكة نيوز: شندي
هاجم سرب من الطائرات المسيرة، صباح اليوم، منطقة المعاقيل في مدينة شندي بولاية نهر النيل، مستهدفة معسكرا للمستنفرين، ما أدى إلى مقتل عشرة أشخاص وإصابة آخرين، وفقا لشهود عيان.
وقال شهود العيان لـ”جبراكة نيوز” إن المضادات الأرضية التابعة للقوات المسلحة تمكنت من ملاحقاة وإسقاط عدد من الطائرات المسيرة التي هاجمت المعسكر.
وشهدت ولاية نهر النيل خلال الفترة الأخيرة كثافة في هجمات الطائرات المسيرة الانتحارية، التي استهدفت بشكل خاص المواقع العسكرية في مدينتي عطبرة وشندي.
في العاشر من ديمسبر الجاري تمكنت مضادات الفرقة الثالثة مشاة في مدينة شندي من إسقاط طائرات مسيرة أطلقتها قوات الدعم السريع استهدفت الفرقة.
وتسيطر قوات الدعم السريع على منطقة حجر العسل جنوبي ولاية نهر النيل وتتهم باستهداف مدن عطبرة وشندي باستمرار.
وفي التاسع من ديسمبر أعلنت لجنة أمن ولاية نهر النيل عن إفشال محاولات استهداف مطار عطبرة بعد أن تعرض للهجوم بسرب من الطائرات الانتحارية المسيرة منذ التانية من فجر اليوم الاثنين وحتى الخامسة والنصف صباحا.
ومنذ اندلاع الحرب في 15 أبريل من العام الماضي، استخدمت الطائرات المسيرة الانتحارية على نطاق واسع في الهجمات المتبادلة بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وفي أوائل يونيو الماضي استهدفت مسيرات مقار الفرقة الثالثة بمدينة شندي، وتصدت لها الدفاعات الأرضية التابعة للجيش، وفي نهاية شهر يوليو المنصرم قصفت مسيرتان مبنى أمانة الحكومة ومنزل والي ولاية نهر النيل بمدينة الدامر.
وفي 2 أبريل الماضي، أوقع هجوم بطائرة مسيرة على إفطار رمضاني أقامته كتيبة البراء التي تقاتل بجانب الجيش، 12 قتيلا وإصابة 30 آخرون بجروح في مدينة عطبرة.
ويرى مراقبون، أن امتداد رقعة الحرب ليس مقصورًا على القتال المباشر في أماكن اشتعال الحرب، فإن استخدام الطائرات المسيرة لاستهداف مقار عسكرية هو بمثابة تمدد لنطاق الحرب.
أحدث التعليقات