جبراكة نيوز: كمبالا
أفاد والي شمال دارفور السابق نمر محمد عبدالرحمن، عن مقتل شخصين واختطاف 60 آخرين من قبل مجموعة مسلحة تتبع لمجلس الصحوة الثوري الذي يتزعمه موسى هلال، والمعارضة التشادية بمنطقة «فونو» التي تتبع للوحدة الإدارية عين سيرو بمحلية كتم بولاية شمال دارفور.
ومنذ مايو الماضي عقب اندلاع الحرب في الفاشر واصل الجيش السوداني في عمليات الاسقاط الجوي لحلفائه من الحركات المسلحة في عدد من مناطق بشمال دارفور.
وقال نمر، في تسجيل صوتي الاثنين، إن الجيش السوداني نفذ عملية إسقاط جوي لإمداد عسكري وأموال لقوات مجلس الصحوة الثوري، والمعارضة التشادية، بمنطقة عين سيرو ولاية شمال دارفور مساء الأحد.
وذكر نمر، أن طائرات الجيش السوداني، أسقطت حوالي 200 قطعة سلاح، وتريليون جنيه سوداني من العملة السودانية الجديدة.
وأكد ان الإسقاط الجوي تم في منطقة «فونو» وتمكن بعض المواطنين من التقاط النقود والاسلحة.
الأمر الذي ادى إلى تدخل قوات موسى هلال، والمعارضة التشادية، وتسبب في قتل اثنين واختطاف (60) من المواطنين بمنطقة «فونو» التابعة لعين سيرو.
وحذر نمر، من جر المنطقة إلى حرب اجتماعية، وكال الاتهام للاستخبارات العسكرية التي قال إنها تسعى لخلق فتنة جديدة بين المكونات الاجتماعية بالمنطقة. وأضاف “هي محاولة لخلق فتنة جديدة واستراتيجية للسلطة العسكرية الموجودة في بورتسودان لخلق اكبر مشكلة بين المكونات في دارفور”.
ودعا نمر، الإدارة الأهلية والشيخ موسى هلال، إلى عدم جر المنطقة لصراع اجتماعي، مشيرًا إلى ان المواطن ليس لديه مسئوولية عن ما يجري.
وتسيطر قوات حركة تحرير السودان المجلس الانتقالي بقيادة عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق الهادي إدريس، على منطقة عين سيرو.
بينما أكد شهود عيان من المنطقة لـ”جبراكة نيوز” اختلاف الاطراف العسكرية التي توجد في المنطقة عقب الاسقاط الجوي.
وأضافوا أن مجموعة مسلحة تتبع لموسى هلال ادعت أن السلاح والأموال ملكهم بيد إنها لم تجدها عندما وصلت للمنطقة.
وكشف شهود عيان عن تنفيذ المجموعة حملة اعتقالات واسعة ضد المواطنين بلغت 120 شخصا بينهم أطفال وكبار السن ونساء.
وأكدوا ان الاعتقالات تمت من دخل المزارع إلى جانب مقتل ثلاثة أشخاص المنطقة.
بدوره قال شاهد عيان من المنطقة يدعى ناصر محمد، إن الإسقاط يحتوى على صندوق زي عسكري، وصندوق سلاح وصندوق ذخيرة وصندوق به مبلغ مالي.
وتسيطر قوات الدعم السريع على اربعة من ولايات دارفور منذ نوفمبر من العام الماضي وتسعى للسيطرة على عاصمة شمال دارفور التي تحتضن آخر معاقل الجيش في الإقليم المنكوب.
أحدث التعليقات