جبراكة نيوز: كمبالا

اعتقلت السلطات الأمنية بالدمازين ولاية النيل الأزرق بقيادة مدير الخلية الأمنية للولاية، الأسبوع الماضي، 5 سيدات بتهم تتعلق بمعاونة قوات الدعم السريع.

وأوضحت عضوة المكتب التنفيذي لـ”محامو الطوارئ” والشبكة السودانية لحقوق الإنسان رحاب مبارك سيد احمد أن المعتقلات يتعرضن لصنوف من الابتزاز والتهديد بالسجن لعشر سنوات إن لم يعترفن بمعاونتهن لقوات الدعم السريع.

وذكرت الحقوقية في بيان نشرته على صفحتها بمنصة “فيسبوك”، أسماء المعتقلات وهن سارة محمد مدني 26 عام التي تعمل في مجال المحاماة، ورجاء عثمان عبدالله 25، ملاك محمد بركات 23، خلود سليمان، روزة 23 عام، وقالت إن الاعتقال كان على “أساس جهوي وعرقي بحت”، دون ذكر توضيح أكثر.

وأشارت إلى أن الهجمة الأمنية على النساء في مدينة الدمازين طال أمدها، وامتلأت السجون والمعتقلات بهن، مؤكدة أن الجيش السوداني يرفض للجنة الدولية للصليب الأحمر زيارة المعتقلات دون وجه حق. ونوهت بأن أغلب المعتقلات تركن أسرهن وابنائهن لمصائر مجهولة.

وأضافت: “أن ما يحدث لنساء الدمازين جريمة من الجرائم ضد الإنسانية ترتكبها الاستخبارات العسكرية والخلية الأمنية فقط لتصنيفهن العرقي”.

وألقت السلطات الأمنية في مناطق سيطرة الجيش القبض على مئات الأشخاص بتهم متعلقة بمعاونة قوات الدعم السريع التحريض ضد الدولة.

وكشفت القانونية رحاب المبارك في تصريحات نهاية ديسمبر 2024، لموقع “سودان تربيون”، عن 250 حكم  بالإعدام والسجن المؤبد صدر ضد مواطنين من كافة ولايات السودان الخاضعة لسيطرة الجيش السوداني في تهم تتعلق بموالاة قوات الدعم السريع.

 وشملت الأحكام 16 امرأة، حكم عليهن بالإعدام والمؤبد صدرت في مدينة الدمازين بإقليم النيل الأزرق، حيث تواجه عشرات النساء أحكاماً مماثلة، فيما لا تزال أخريات قيد الاعتقال في انتظار المحاكمة.

ويسيطر الجيش السوداني على ولاية النيل الأزرق وحاضرتها الدمازين منذ اندلاع الحرب مع قوات الدعم السريع منتصف أبريل 2023، فيما تنتشر عناصر الأخيرة على مواقع حدودية في الولاية.