جبراكة نيوز: نيالا
كشف عدد من التجار بمدينة نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور، عن صعوبات تواجههم في عملية استيراد البضائع من دولة تشاد.
وقال التاجر محمد رمضان من مدينة نيالا لـ”جبراكة نيوز” إن هنالك جملة من التحديات التي تعيق التجارة مع دولة تشاد.
متمثلة في الرسوم الباهظة التي تفرضها السلطات في ولاية غرب دارفور على الشاحنات التجارية، فضلا أن وجود أكثر من أربعين بوابة على طول الطريق من نيالا حتي مدينة الجنينة الحدودية.
ولفت إلى إن التاجر قد يحتاج إلى مبلغ “2” مليون جنيه كرسوم طريق في المشوار الواحد فضلا عن تكاليف الحرس الخاص لكل شاحنة.
من جانبه تحدث التاجر محمد موسى لـ”جبراكة نيوز” عن وجود استغلال واضح في البوابات الرئيسية التي تتبع للدعم السريع، إذ يجبر التاجر على دفع مبلغ مالي ما بين 150 إلى 200 الف جنية في كل بوابة.
وأشار إلى وجود بوابات فرعية تتبع للمستنفرين وابناء المناطق التي تقع بالقرب من الطريق يأخذون مبالغ مالية قد تصل إلى 70 الف جنيه .
وأوضح محمد إن هذه الرسوم التي تفرض تسببت في عزوف التجار من استيراد البضائع من تشاد خاصة المواد الغذائية لقلة فوائدها المادية مقارنة بالبضائع التي تأتي من مدينة الدبة ودولة جنوب السودان.
وعقب الحرب التي اندلعت في أبريل العام الماضي بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، انتعشت التجارة الحدودية في استيراد المواد الغذائية والمشتقات البترولية بين ولايات دارفور ودول ليبيا وجنوب السودان وتشاد.
أحدث التعليقات