الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار السوداننازحون بلا مأوى وأوضاع إنسانية بالغة السوء في شرق النيل

نازحون بلا مأوى وأوضاع إنسانية بالغة السوء في شرق النيل

جبراكة نيوز: مهند مرشد

أفادت غرفة طوارئ شرق النيل بولاية الخرطوم بأن الأوضاع الإنسانية في المنطقة بالغة السوء، ورغم العمل الدؤوب الذي يقدمه المتطوعون والمبادرات المجتمعية، تبقى الاحتياجات الأساسية في ازدياد مضطرد مع صعوبة تلبيتها.

وأوضحت الغرفة أن عددا كبيرا من النازحين ما يزال دون مأوى، ويواجهون نقصاً حاداً في الغذاء والدواء ومستلزمات الحياة الأساسية، كما هو حال المجتمعات المستضيفة.

وأشارت الغرفة في بيان الاثنين، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إلى أنهم أطلقوا نداءات سابقة بشأن الحاجة الإنسانية المتزايدة في محلية شرق النيل، إلا أنها لم تُقابل حتى الآن بالاستجابة الكافية.

وثمنت الدعم الذي قدم عبر برنامج الغذاء العالمي (WFP) خلال الفترة الماضية، مشيرةً إلى أنه ترك أثراً ايجابياً في حياة بعض المواطنين، على الرغم من محدوديته.

وأكدت الغرفة أن المساعدات دعمت 18 مطبخاً لمدة لم تتجاوز 10 أيام، وتوقفت جميعها الآن بسبب نفاد التمويل.

ولفتت إلى أن هذا الدعم المؤقت لم يغط ولو نسبةً ضئيلة من الاحتياجات الكبيرة والمتزايدة لسكان المحلية، مما يتطلب مضاعفة الجهود وتوسيع نطاق التدخل لضمان استجابة مستدامة وشاملة.

وأكدت على استعدادهم الكامل للتعاون مع برنامج الغذاء العالمي وجميع الشركاء الدوليين لتعزيز الجهود الإنسانية وتوسيع نطاق الدعم ليشمل أكبر عدد ممكن من المتأثرين.

وجددت غرفة طوارئ شرق النيل دعوتها لكل الأطراف المحلية والدولية إلى مواصلة العمل المشترك وبذل مزيد من الجهود لضمان وصول المساعدات إلى جميع المناطق المتضررة، وعلى رأسها محلية شرق النيل.

وتقع محلية شرق النيل بولاية الخرطوم ضمن مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، وتعاني منذ أشهر من أزمات متعددة بينها تفشي الأمراض وسوء التغذية ونقص كبير في الرعاية الصحية.

ومع ذلك، في أوقات سابقة تعرضت المطابخ التكافلية التي تعمل في اطعام سكان المحلية لعمليات نهب للمواد.

ويتعرض العاملون فيها لاعتقالات متكررة من قبل عناصر قوات الدعم السريع، وفق بيانات غرفة طوارئ شرق النيل.

ويدور قتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع لأكثر من 20 شهرًا متواصلة، مع تقيد وصول المساعدات إلى المتضررين، الذي تسبب في أزمات إنسانية حادة.

 وأعلنت وكالات أممية عن تفشي الجوع وتدهور الأمن الغذائي إلى اسوأ مستوياته في تاريخ السودان.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات