جبراكة نيوز: كمبالا

قالت لجنة المعلمين السودانين إن العدد الفعلي الذي جلس  لامتحانات الشهادة السودانية المؤجلة لعام 2023، لن يتعدى 150 إلى 180 ألف طالب وطالبة.

من جملة العدد الكلي لدفعة 2023، الذي أعلنت عنه الوزارة قبل الحرب بواقع 580 ألف طالب، بنسبة قد تصل 30 إلى 40 %.

وكانت وزارة التربية والتعليم صرحت عقب انتهاء آخر امتحان الخميس، بأن عدد الطلاب الذين سجلوا للامتحانات بلغ 350 ألف طالب بينما جلس فعليا 250 ألف طالب، أي بنسبة 70%.

ولفتت اللجنة في بيان الجمعة، اطلعت عليه “جبراكة نيوز”، إلى أن محاولة الوزارة تضخيم العدد الذي جلس لهذا الامتحان بهدف إرسال رسالة مبطنة، فحواها “إن العدد الذي جلس لهذه الامتحانات كبير، أما العدد الذي لم يجلس فهو قليل وغير مؤثر”.

وقالت اللجنة إن الامتحانات عقدت في 64 محلية من جملة 190 محلية في السَودان، وهذا يفقد الامتحانات قوميتها.

ونوهت اللجنة بأن التوقيت الذي أعلنته وزارة التربية والتعليم لعقد جولة أخرى في مارس القادم، به تحديات  تقلل من فرص نجاح التجربة.

وطالبت باتخاذ تدابير لضمان شمول الامتحانات لكل الطلاب في كل السودان، وذلك بايجاد آلية وطنية للتنسيق بين الجهات الفنية في كل السودان، ووزارة التربية والتعليم الاتحادية وإدارة الامتحانات، وتتولى الآلية التواصل مع المنظمات الدولية.

وأن يتم التنسيق عبر هذه الآلية لضمان شمول كل العملية التعليمية. والدفع بمقترحات الحلول للمشكلات التي تحول دون ذلك.

وكذلك اشترطت التزام القوات المسلحة وقوات الدعم السريع بإعلان مراكز الامتحانات مناطق آمنة، وفتح المسارات الآمنة للطلاب والمعلمين، وضمان سلامتهم.

ونادت بإلغاء قانون الوجوه الغريبة، ووصفته  بـ”المعيب”، ويكرس الانقسام بين مكونات الشعب السوداني، وكان له تأثير سالب في امتحانات الشهادة الثانوية.