أمن يا جن
نضال عبدالوهاب
هم من قتلوا المتظاهرين والثوار، وقتلوا أي زول ضد الكيزان، “أمن يا جن” ديل “ياهم كتائب الاسلاميين” وأولاد “علي عثمان وقوش ومحمد عطا”، أمن يا جن ظلوا يحمون نظام الكيزان”٣٠” سنة، وظلوا يغتصبون ويروعون ويبطشون ببنات وأبناء الشعب السُوداني، “أمن يا جن” عادوا الآن وتحت ستار “العمل الخاص” ليقتلوا كل من يرون أنهم “خصوم سياسيين” للمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، يريدون تصفية الثورة عبر الحرب الحالية، مدفوعين من قيادة الحركة الاسلامية، وبتشجيعهم ليعودوا ليعيثوا في الأرض فساداً كما كانوا، المليشيا التي دربها ذات أفراد “أمن ياجن”، وظلت تستعمل ذات أسلوبهم “الكيزاني” في القتل والإغتصاب والتطهير العرقي والإبادة الجماعية ها هم بعد أن اختلفوا فيما بينهم ليعود الكيزان لإمعان القتل خارج القانون بواسطة “أمن ياجن” وكتائب الإسلاميين “طالبان السُودان”، نفس عقلية “shoot to kill” المُسجلة باسم “علي عثمان” التي قتلوا بها كل خصومهم السياسِين والسِلميين وصفوهم في الزنازين وفي شوارع الخرطوم منذ حادثة “د.علي فضل” و”عبدالمنعم رحمة” مروراً بأحداث العيلفون وجميع قتلى الحركة الطلابية، مروراً بكجبار وتظاهرات هبة ٢٠١٣ وحتى ٢٠١٩ وثورة ديسمبر وقتل المتظاهرين السلميين وفض الاعتصام، وجرائمهم الكبرى في الإبادات الجماعية والتطهير العرقي في دارفور وجبال النوبة والنيل الأزرق، وبايدي “أمن يا جن” وتلاميذهم في الجنجويد والدعم السريع وقوات المُجرم حميدتي، وبغطاء وتحت راية الجيش والقوات المُسلحة نفسها الملئية بكتائب وضباط الإسلاميين وعقيدتهم في العنف والقتل والتصفيات والبطش، مايتم اليوم من قتل بدافع “الإنتقام” والتشفي هو سلوك “الكيزان”، اللذين لم يتعلموا للأسف من ثورة وثوار ديسمبر التي قامت ضدهم ويحاربونها اليوم بكل تلك العقلية المُتطرفة المريضة، فإن كانت الثورة تريد الإنتقام “لأكلهم الثوار والسُودانيون باسنانهم”، ولكنها مارست معهم السِلمية ولغة العدالة والقانون والمُحاكمات لرموز إجرامهم وفاسديهم، لم تقتلهم ولم تنهب بيوتهم أو تغتصبهم نساءهم، الثابت والحقيقي أن “الكيزان” لا يتعلمون من أخطائهم ويمارس قادتهم ذوي “المرض النفسي المُزمن” و”الحاقدون” علي الشعب السُوداني والمهوسِين بالسُلطة كل درجات الإنتقام والتشفي من الشعب السُوداني ومن خصومهم السياسِين ومن وقف ضدهم، ولايرغبون في جعل العيش المُشترك والتنافس السياسِي الشريف وروح العدالة والقانون والمساواة والحريات أن تسود في بلادنا، يصّرون علي تسميم جميع الاجواء فتلك هي فقط الأجواء التي يحبون العيش فيها للأسف وليذهب الجميع بعدها إلي الجحيم لايهم عندهم…
“أمن ياجن” هي العقلية المريضة للكيزان وليس في ذلك أمن ولا أمان!…
أحدث التعليقات