الأربعاء, مارس 12, 2025
الرئيسيةاخبار السودانهيئة محامي دارفور تُدين الغارات الجوية على مدينة نيالا

هيئة محامي دارفور تُدين الغارات الجوية على مدينة نيالا

جبراكة نيوز: عيسى دفع الله

أدانت هيئة محامي دارفور استمرار الغارات الجوية التي يشنها الجيش السوداني على مدينة نيالا، التي استهدفت أحياء سكنية، ودور عبادة، ومدارس، ومناطق لا وجود فيها لقوات الدعم السريع.

وكان الطيران الحربي قد كثف من  طلعاته الجوية على مدينة نيالا ومحيطها مطلع هذا الشهر بتكرارها يوميًا في تواقيت مختلفة استهدفت معسكرات قوات الدعم السريع وبعض المواقع التي يتردد عليها قاداتهم.

وأشارت هيئة محامي دارفور في بيان الخميس، إلى أن القصف تسبب في مقتل وإصابة العشرات من المدنيين العزل، بالإضافة إلى تهجير داخلي واسع النطاق لسكان المدينة.

منذ منتصف أبريل 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربًا خلفت أكثر من 20 ألف قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

وبحسب البيان، شمل القصف الجوي الأخير مدرسة أم المؤمنين النموذجية الثانوية للبنات وأحياء عدة مثل طيبة، السكة حديد، المزاد، النهضة، والجير، ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات. كما دفع القصف بعشرات الأسر للنزوح إلى جنوب المدينة بحثاً عن الأمان.

كما طالبت الهيئة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قائد الجيش السوداني، بتوضيح أسباب الاستهداف المتكرر للمدينة، خاصة في ظل غياب قوات الدعم السريع عن المناطق المستهدفة.

كما شددت على ضرورة وقف القصف الذي يُشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان وجرائم حرب بحق المدنيين.

في السياق أرفقت الهيئة في بيانها قائمة تضم أسماء 25 من الضحايا الذين قضوا في غارة جوية على سوق مليط بشمال دارفور.

بالإضافة إلى 23 من الجرحى الذين يعانون إصابات متفاوتة الخطورة. وأكدت أن عمليات الرصد والحصر مستمرة لتوثيق حجم الخسائر.

ودعت الهيئة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية للتحرك العاجل لحماية المدنيين وتقديم المساعدات اللازمة، مشيرة إلى أن استمرار الغارات الجوية يفاقم معاناة السكان ويهدد النسيج الاجتماعي في دارفور.

وشددت هيئة محامي دارفور على أن حياة المدنيين يجب أن تكون أولوية، مع التأكيد على الحاجة إلى وقف فوري للغارات وحل الأزمة بشكل جذري يحترم حقوق الإنسان.

وتتصاعد الدعوات الأممية والدولية لإنهاء الحرب، لتجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين نحو المجاعة والموت جراء نقص الغذاء، بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

المقالات ذات الصلة
- Advertisment -

الأكثر قراءة

أحدث التعليقات