جبراكة نيوز: كمبالا
أكدت القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح التزامها الراسخ بحفظ الأمن وحماية كرامة الإنسان، مشددة على رد الاعتبار للمظلومين والمقهورين في مدينة ود مدني، بعد الانتهاكات التي ارتكبتها قوات الدعم السريع.
وأعربت القوة المشتركة في بيان الأحد، عن بالغ أسفها حيال المشاهد المأساوية التي عايشها بعض أعضائها، مشيرة إلى قصة إحدى الناجيات من قوات الدعم السريع.
التي تعرضت لانتهاكات مروعة وزُوِّجت قسرًا لأحد قيادات الدعم السريع تحت تهديد السلاح. وقال البيان “هذه الواقعة تلخص حجم المآسي التي سببتها هذه العصابات للمواطنين في ولاية الجزيرة وسائر أنحاء السودان”.
ودعت القوة المشتركة سكان ولاية الجزيرة إلى العودة العاجلة إلى مدينتهم “ود مدني السني” لإعادة الحياة إلى المدينة، وبث الأمل في نفوس أهلها.
كما أكدت أهمية التكاتف لإزالة آثار الجرائم التي ارتكبتها المليشيات، واستعادة رونق المدينة وسلامها.
وأوضحت القوة المشتركة أن العديد من الأبرياء أجبروا على البقاء في المدينة تحت ظروف قاسية، مؤكدة أن البقاء لا يعني بأي حال من الأحوال التعاون مع المليشيات.
كما حذرت من التعامل بردود أفعال سلبية تجاه المدنيين، مشددة على أن القانون هو المرجعية الوحيدة لتحقيق العدالة، لإدانة الجناة وتبرئة الأبرياء.
ودعت القوة المشتركة كافة أبناء السودان، على اختلاف توجهاتهم وأعراقهم، إلى العمل معًا لبناء مجتمع قائم على أسس العدالة والإنصاف، بعيدًا عن الانتقام والعنف.
ليكون ذلك بداية لنهوض الأمة السودانية، ولتكون مدينة ود مدني رمزًا لبداية عهد جديد من الوحدة والتقدم.
أحدث التعليقات