جبراكة نيوز: نيالا

أصدر والي ولاية جنوب دارفور، بشير مرسال حسب الله، قرارا قضى بإعفاء رؤساء ووكلاء إدارات أهلية بجانب “10” من الشرتاي والعمد الذين أعلنوا انحيازهم ودعمهم لقوات الدعم السريع .

ونص القرار الذي اطلعت عليه “جبراكة نيوز” على إعفاء “10” من الشراتي والعمد بالاضافة إلى وكيل سلطان إدارة المساليت نحاس بمحلية قريضة، الذين وصفهم القرار بالمشاركة في أسوأ كارثة إنسانية في السودان، وبمخالفة قانون الإدارة الأهلية لسنة 2018م وفقا لأحكام الفصل السابع حسب القرار.

وأشار القرار إلى أن الشراتي والعمد اتبعوا نظام النفرة انطلاقا من نيالا لتدمير العاصمة الاتحادية وولايات دارفور وغرب وشمال كردفان وولايات الجزيرة وسنار والنيل الأبيض.

إلى جانب اتباعهم  اسلوب القتل الممنهج للكوادر النوعية في نيالا ونهب المدن واغتصاب النساء وتسببهم في هلاك الآلاف من أبناء قبائلهم ومن هم تحت ادارتهم واعلانهم الحرب ضد الدولة.

وذكر القرار اختيار بدائل للشراتي والعمد بعد تحرير الولاية وفق النظم والاعراف لدى القبائل حسب الشروط الواردة في الفصل الثالث من قانون الإدارة الأهلية لسنة 2018م على ان يتحقق ذلك مع قانون الإدارة الأهلية الذي سيصدر من وزارة الحكم الإتحادي.

ووجه القرار الأجهزة المختصة بفتح بلاغات فى مواجهة المذكورين وتقديمهم للعدالة كما وجه امين عام الحكومة وضع القرار موضع التنفيذ .

كما شمل القرار كشفا حوى عدد  “105” من موظفي الولاية الذين خالفوا قرار الوالي بتجميد عمل الخدمة المدنية وتعاونهم مع الادارة المدنية التابعة لقوات الدعم السريع بإيقاف مرتباتهم لحين استقرار الاوضاع في البلاد.

وكان بشير مرسال الذي يدير  مهام ولايته من العاصمة المؤقتة بورتسودان قد اصدر قرارًا بإعفاء أكثر من “120” عمدة  لتأييدهم قوات الدعم السريع، فضلا عن إعفاء “7” من نظار القبائل.

يذكر أن بعد انطلاقة شرارة الحرب في 15 ابريل للعام 2023م أعلن المكتب التنفيذي للإدارة الاهلية بولاية جنوب دارفور دعمه لقوات الدعم السريع في حربها ضد القوات المسلحة السودانية.