جُبراكة نيوز: النيل الأبيض
اتهمت القوات المسلحة السودانية، قوات الدعم السريع، باستهداف محطة ام دباكر الكهربائية بولاية النيل الأبيض بهجمات تخريبية، ليل أمس السبت، فيما لم تشر لحجم الضرر الذي وقع على المحطة جرء الهجوم.
وأشار الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، نبيل عبدالله، في بيان، إلى حوادث استهداف سابقة قامت بها الدعم السريع تجاه مرافق خدمية وبنيات تحتية، متهما دولة الإمارات العربية المتحدة بالضلوع في تلك الهجمات التي تستهدف مقدرات الشعب السوداني وفقاً لتعبيره.
وقال عبدالله، إن القوات المسلحة بحوزتها “كل التفاصيل المتعلقة بالإمدادات والسلاح التي ظلت دولة الإمارات تزود بها المليشيا قبل وأثناء هذه الحرب وتفاصيل تتعلق بمسارات الرحلات الجوية ودول الجوار التي تفتح مجالاتها الجوية وحدودها البرية لتمرير العدوان”.
وأكد الناطق باسم القوات المسلحة على عزمهم على التصدي لـ “المليشيا” وأعوانها من العملاء والتعامل بما يلزم من وسائل للتصدي لهذا العدوان حتي القضاء تماماً على هذا المشروع التآمري على الدولة السودانية، وفقا للبيان.
وافتتحت محطة أم دباكر الحرارية بمدينة ربك بولاية النيل الأبيض، في العام 2016 وتعد المحطة من أكبر مشروعات التوليد الحراري في البلاد، حيث تبلغ طاقتها الإنتاجية 500 ميغاواط.
وتم تنفيذ المشروع بتعاون بين الحكومة السودانية وشركة بهارات الهندية، بينما قامت شركة فشنر الألمانية بأعمال الاستشارة. وبلغت التكلفة الكلية للمحطة 457.5 مليون دولار، منها 350 مليون دولار بتمويل من الحكومة الهندية في شكل قرض، فيما تكفلت الحكومة السودانية ببقية المبلغ.
ومنذ ليل أمس تداول مستخدمون لمنصات التواصل الاجتماعي السوداني أخباراً تفيد بانقطاع التيار الكهربائي في مناطق واسعة من ولاية النيل الأبيض نتيجة للاستهداف.
أحدث التعليقات