جُبراكة نيوز- فريق التحرير
قال الرئيس الكيني، وليام روتو، إنه بحث في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، الوضع في السودان، مؤكداً دور كينيا المحوري في توفير منصة لأصحاب المصلحة، بمن فيهم الأحزاب السياسية والمجتمع المدني والجهات الفاعلة الأخرى، للمشاركة في عملية تهدف إلى وقف انزلاق السودان نحو الفوضى وتحقيق سلام مستدام.
جاءت تصريحات روتو، التي نشرها عبر صفحته الرسمية على موقع (X) في الأثناء التي تستضيف فيها كينيا مؤتمر “تحالف السودان التأسيسي”، الذي انطلق الثلاثاء الماضي بمشاركة حركات مسلحة وأحزاب سودانية، إضافة إلى قوات الدعم السريع، بهدف إعلان حكومة موازية للسلطة القائمة في السودان.
وأدى استضافة كينيا للمؤتمر إلى توتر العلاقات مع السودان، حيث استدعت بورتسودان سفيرها في نيروبي، كمال جبارة، احتجاجاً على الخطوة.
وحذر خبراء دوليون من أن المؤتمر قد يؤدي إلى تقسيم السودان. واعتبرت أماني الطويل، مديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات، أن كينيا “ستدفع ثمناً باهظاً” جراء تدخلها في الشأن السوداني، داعية جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي إلى التحرك ضد ما وصفته بالسلوك المخالف لميثاق المنظمتين.
يُذكر أن التوقيع على الميثاق النهائي للمؤتمر وإعلان هياكل الحكومة تأجل أكثر من مرة دون توضيح الأسباب من الجهات المنظمة.
أحدث التعليقات