جبراكة نيوز: كمبالا

  أعلنت غرفة طوارئ جنوب الحزام، عن رصدها لتزايد مقلق في حالات اختفاء النساء والفتيات، خاصة من هن دون سن 18 عامًا، حيث تم تسجيل أكثر من 11 حالة اختفاء حتى الآن، آخرها للفتاة منال عبد الله (17 عامًا).

 وأعربت الغرفة عن قلقها الشديد إزاء هذه الظاهرة، ودعت الأسر في المنطقة إلى توخي الحذر، وطالبت الجهات القانونية والإنسانية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الظاهرة لضمان سلامة الفتيات والكشف عن مصيرهن.

  نشرت الغرفة، عبر صفحتها بالفيسبوك، قائمة بأسماء المفقودات، مع تفاصيل عن مكان سكنهن وتاريخ الاختفاء وحالتهن العقلية. وتضمنت القائمة حالات لفتيات يعانين من اضطرابات نفسية، مما يزيد من مخاوف الغرفة.

 وأشارت الغرفة إلى أن حماية الأطفال والنساء في الحروب أمر مكفول بموجب اتفاقيات جنيف واتفاقية حقوق الطفل، وأن جميع الأطراف في النزاع ملزمة بحماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال.

  كما ذكّرت الغرفة بقرار مجلس الأمن 1325 الذي يفرض على الدول ضمان مشاركة النساء في عمليات السلام وحمايتهن من الانتهاكات أثناء الحرب.

ودعت غرفة طوارئ جنوب الحزام المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى التحرك الفوري لوقف هذه الظاهرة وحماية النساء والفتيات في السودان.

وكشف تقرير مطلع، صادر عن المبادرة الاستراتيجية لنساء القرن الإفريقيّ (شبكة صيحة)، إن 209 من أصل 236 فتاة وامرأة مختفية قسريًا يواجهن مصيرًا مجهولًا، بينما تم العثور على 27 فقط.

ورصدت صيحة منذ بداية الحرب وحتى ديسمبر 2024 وحتى الآن 236 حالة لنساء وفتيات تم الإبلاغ عن اخفائهن.

وشدد التقرير أن عدد الحالات المبلغ عنها رسميا للنساء والفتيات المفقودات لا تعكس العدد الفعلي لهذه الأزمة، حيث تساهم عوامل مثل الخوف والوصمة الاجتماعية ونقص آليات الإبلاغ في اختفاء هذه الحقيقة.