جبراكة نيوز: كمبالا
نجا سلطان دار عموم مساليت سعد عبدالرحمن بحر الدين، من محاولة اغتيال بمدينة بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، أمس الأحد.
ويقيم السلطان سعد، في مدينة بورتسودان عقب مغادرته مدينة الجنينة إلى أدري التشادية في منتصف يونيو من العام الماضي.
وذلك قبيل اجتياح قوات الدعم السريع عاصمة غرب دارفور الجنينة مقر سلطنة قبيلة المساليت التاريخية.
وتهجير اهلها ما بين تشاد ومدن السودان الأخرى في نوفمبر من العام الماضي، إذ شهدت الاحداث الدموية مصرع الوالي خميس ابكر والتمثيل بجثته.
واتهم بحر الدين وفق بيان ممهور بسم المكتب الصحفى لـ(السلطان)، معتمدا سابقا ورئيس شباب إحدى الولايات الشرقية وآخر قادم من الخارج بأنهم من يقفون وراء المؤامرة.
وطبقا للبيان، فإن مركبة عليها مجموعة ترتدي الزي العسكري كانت تقف بالقرب من مقر إقامة السلطان، اعترضوا عربة مخصصة للسلطان.
لكنه لم يكن على متن العربة، فضربوا السائق بصورة مبرحة وكالوا إليه السباب وتوعدوا السلطان بالتهديد والوعيد.
أحدث التعليقات