جبراكة نيوز – مهند مرشد

أصدرت لجنة المعلمين بالتعاون مع المنظمة السودانية لدعم التعليم (سيدسو)، اليوم الإثنين، مذكرة أوضحت فيها حجم الضرر الذي طال قطاع التعليم في السودان بسبب حرب 15 أبريل.

وقالت اللجنة إنها تهدف من خلال المذكرة للتنبيه الجميع لما آل اليه التعليم بسبب الحرب الدائرة، وخلق راي جمعي ومن ثم وضع ترتيبات وخطوات لانقاذ قطاع التعليم.

وذكرت المذكرة التي أطلعت “جبراكة نيوز” على نسخة منها، أن الحرب أثرت على مجمل الحياة في السودان، وأن قطاع التعليم كان له النصيب الأكبر من الانهيار، حيث تأثرت المؤسسات التعليم العام مثل المدارس، مكاتب إدارات التعليم، إضافة لتأثيرها السالب على المعلمين والتلاميذ. وأضافت المذكرة: “مصير ما يقارب 11 مليون تلميذ وطالب على المحك، كما تدهور واقع مايزيد عن 350 ألف عامل بالتعليم العام”.

وأشارت المذكرة إلى أن البحوث التي أجريت تشير إلى أن التعليم له علاقة وثيقة بالنمو الاقتصادي، ويشكل العامل الرئيسي في القفزات التنموية التي حققتها عدد من الدول. وأوضحت المذكرة أن ابتعاد الأطفال عن التعليم لعام يعرض تلاميذ الوحدة الأولى للارتداد نحو الأمية وذكرت أن عدد هذه الفئة مابين واحد إلى ثلاثة ملايين تلميذ.

وتابعت المذكرة بالقول إن إطالة أمد الحرب تؤدي إلى تلف أعداد متزايدة من المدارس. ونوهت بأن عدد مقدرا من المدارس في مناطق النزع تعرضت للدمار نسبة للقصف العشوائي أو لأنها تحولت إلي سكنات عسكرية، وأن أمر استقبال الطلاب في المدارس بعد توقف الحرب يتطلب مواردا ضخمة بحسب ما جاء في المذكرة.

وأكدت المذكرة أن عدد من الأجسام المهنية، النقابية، قوى سياسية، وشخصيات طنية، مع عدد من منظمات المجتمع المدني، بجانب بعض من لجان المقاومة وقعت على المذكرة.